أعلنت أرملة وأبناء المرحوم سعيد الغري، تاجر المجوهرات الذي كان ضحية جريمة قتل بمدينة طنجة، أنها تشكر جميع من شاطرها حزنها في هذا المصاب الجلل، وتحتسب فقيدها شهيدا عند ربه، مؤكدة في المقابل أنها ترفض كل المحاولات التي ترمي إلى استغلال قضيتها سياسيا خدمة لأجندات خاصة أو تحقيقا لأغراض ومصالح ضيقة.
ففي بلاغ يحمل توقيعات أفراد عائلة الهالك، صادر مؤخرا بمدينة طنجة، أكدت هذه الأخيرة أنها ترفض أية مسيرة احتجاجية تحت ذريعة الاصطفاف إلى جانب عائلة المرحوم، معلنة عدم مشاركتها أو دعوتها لأي شكل احتجاجي من هذا القبيل.
وأعزى مصدر قريب من العائلة، هذا الموقف، إلى رغبة أسرة الفقيد في عدم التشهير بروحه أو جعلها عرضة لمزايدات خاصة من طرف بعض الأطراف السياسية والجمعوية، مؤكدا أن الذين وقفوا إلى جانب العائلة هم من شاركوا في جنازته، وساروا في موكب تشييعه، وليس من انتظروا إشارات من بعض الجهات ليخرجوا في مسيرة احتجاجية.
يذكر، أن الهالك سعيد الغري كان قد تعرض لاعتداء أودى بحياته، مع سرقة محتويات محله من المجوهرات، وذلك قبل أن تتمكن مصالح الأمن في أقل من ثلاث ساعات من توقيف الجناة وتقديمهم أمام العدالة.
Enregistrer un commentaire